السلام على الجميع رجالاً ونساءً
في الواقع ومن عمق العقل والمشاعر والمنطق . أجد نفسي ملزماً بالرد على التفاعل الذي وقع أمام المقال السابق الذي قمت بكتابته فيما يخص ماذكرناه وعلى الأخص العبارة التي سبق أن سطرتها في المشاركة الأخيرة . وأثارة العداء والجدل الشديد غير المبرر من بعض نساء المنتدى وأعيد كتابتها .
" لاجل ان تقفون وتتعرفون إلى اين وصل الاحتيال من درجات لدى النساء 98 % بالمئة من النساء غدارات وأحتفظ ب 2% بشرح من هم الأمينات مستقبلا . "
أود أن أبين وأوضح .
أولا ً : المرأة هي والدتي وشقيقتي وزوجتي وأبنتي . وكل نساء الأرض لهم لكرامة الخالق للمخلوق التقدير . النظرية التي سقتها في المشاركة الأخيرة . وما هو المقصود بها . فتعجل الحكم عليها دون مبرر ولمزيد من التوضيح .
ثانياً : ليس منا من هو كامل والكمال لله عزوجل .
ثالثاً: كل النساء منذ خلق الله سبحانه. لسن كرجل من حيث . الحقوق ( الميراث والواجبات الشرعية ( الفروض الدينية ....ولا حاجة لذكرها لكون كل مسلمة تدركها . وبالتالي فأن لا خلاف عليه أنه المرأة نصف الرجل مهما وصلت من السن والعلم والجاه .
رابعاً . أن نظرية الغدر التي فهمت خطأ في المشاركة الأخيرة فهمت على نحو خاطىء والمعنى المقصود لم يكن إلا غدر اللسان والتصرف للعقل والمنطق .أتمنى أن أكون قد أوضحت بعجالة كانت دقيقة النظرية وقوية الحجة وأسأل من الله سبحانه وتقديره أن يوفق الجميع بسعيهم إلى هدف الحصول على الشريك والمناسب .
والله يعلم أن ألم الخداع والمكر والكذب لهو أكبر من ألماً واشد وجعاً من فراق الحبيب والصديق والقريب . ليست للخسارة المادية أياً كان حجمها وأنما الخسارة النفسية .
وأن سردي لبعض الوقائع أو أحداث سابقة بنيت عليها فلسفتي هذه لهي أعظم وأنفع لمن قرأها وأتخذ حذره في مواجهة عالم غامض لا يعرف اين هو فيه. وكم من رجل أو أمرأة أعتقد أنه بعد قرائتها لحادثة خداع التي سبق ان كتبتها أو كتبتها غيري أو كتبها غيري وهي قليلة ونادرة كان نفعها كبير جدا عليها أنعكست على تصرفاتها وقرارها الآخرين .
ولكن من ينظر للأمور بسطوحها دون عمق بواطنها لا يدرك تلك الثمرات . لست أنا أو غيري من الرجال من هو عدو المرأة ولكن عرض حقيقة وتجربة على الغير أصبحت السوء بعينه فعلاً أمر محير وغير مفهوم وتفسر انها تعريض بالآخرين .
لم نسرد أسماء ولا بيانات ولا صفات . وأنما سطرنا تجربة وفلسفة غايتنا أستفادة الأخرين
ياجماعة الهدف من تكوين علاقة مشروعة زواج أياً كان شكله دائم أو مؤقت و عرفي او متعة ام مسيار. وبالتالي هل يعقل وهل يقبله الله ورسوله ان يقابل الصدق بالكذب وهما في وزن مقابلة الأيمان والدين بالكفر .
وأقول أخيرا من يستخدم الدين في صورة كلمة أو وعد تخرج من فمه أمام من يكون معه في حوار سواء رجل أو أمرأة كوعد بزواج أيا ًكان نوعه ويضمرويبطن في نفس الوقت وخلاله بقلبه أو في قلبها خلافاً لما تظهره أو يظهره لهو كفر بالله عزوجل إستناداً لقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم لقوله تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ )) {العنكبوت/68}
وقوله تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )) {هود/18}
ترى صعب غيرك أو غيرج يقول الصدق أو تقول الصدق وأنت أو أنتي تضمرين الكذب .
الكلام بالزواج ترى ليس لعب ولهو وعبث .اذا مو بقدرة الحديث وقوة الإرادة وصدق الكلمة اعتقد من الأثم التحدث فيها وأطلاق الوعود على قدر الأناس الذين تقابلينهم او تقابلونهم
حتى لا أوصم بأني عدو المرأة فأن حديثتي موجه للجنسين .
أنا مو واعظ ديني ولا حكيم رباني ولا فيلسوف زماني ولكن كتبت مايختلج في قلب كل صادق وصادقة .
وتلك كلمات تلك الأبيات تصدح وتصدع :
نعيب زماننا و العيب فينا .. و ما لزماننا عيب سوانا ..
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب .. و لو نطق الزمان لنا هجانا ..
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب .. و يأكل بعضنا بعضاً عيانا ..
الحمد لله الله توج خلقنا بديننا .
ومحاسبة الذات والنفس ليس بالعيب ,
وتعييب وتخطيأ الآخرين لكلمة حق ليست بالأنفع .
أرجوا أن لا أكون أثقلت عليكم ومع أطيب تمايتي لكم بالتوفيق وسامحونا وللحديث بفية .
)