صفحات
1 |
|
4/2/2010 4:37:40 AM
|
nas010 Posts 51
|
تتهم المرأة بأنها جامحة كخيل طائشة في فضاء غير متناه، ففارسها أوهن من أن يكبح صهيلها المتمرد أو يقمع فيها طموحا نزق، وهن الرجولة الآتي من تراكمات الذنوب والإذعان لرغبات النفس حتى العجز والخنوع، تتذمر بعض النساء من رجالهن وشتات بيوتهن واضطراب أحوالهن فنلقي الملامة عليهن فهن المتجبرات والمتبطرات وعلى أزواجهن مستكبرات، ولكن أين هو الرجل القيم الذي يحتوي المرأة أختاً كانت أو زوجة، أماً أو ابنة، فبيوتنا هشة تفتقد الأمان وحياتنا قابلة للعطب. يحدث ذلك في مجتمعنا وفي هذا الزمن الذي انقلبت فيه الموازين، فما الذي تغير نحن أم الزمن؟! ومن الذي يصنع تاريخه ويحرك واقعه غيرنا نحن؟!! فالنساء ما استرجلن إلا عندما غابت شهامة الرجال وتبلدت فيهم الغيرة واستحوذتهم أنانية مريضة فوصفهم في آخر الزمان (دينهم دنانيرهم وقبلتهم نساؤهم) وهذا يعني باختصار (أن لا شخصية لهم)، وما تغير خواص النساء النفسية من ناعم الأنوثة إلى غلظة الذكورة إلا عند استشعارهن ضعفاً في الرجال وانهزامية في إرادتهم. فالرجولة تقوّم بركيزتين هما القوة والأمانة وحسبي في هذا الزمن الذي تلاشى فيه أقوياء العزم والإرادة، فاتصف كثير من الرجال بالضعف أمام المال، الضعف أمام المنصب، الضعف أمام النساء، وبالتالي يمكن استمالتهم لأي تيار أو أي فكر أو نزوة. وأما الأمانة بمفهومها المطاط فحدث ولا حرج تشمل كل مكونات الإنسان الحر بضميره، ودينه وذاته المستقيمة، فها هي الخيانات عفن يتغلغل في أقدس رابطة، أمانة الاستخلاف على الأرض يستبعدها الرجل من قاموس حياته الملوثة بالماديات،
فأين هو القوي الأمين الذي يستند إليه مجتمع غارق في الوحل، مجتمع كسيح يلمع ببريق كاذب وباطنه أجوف فارغ، أين هو رجل الموقف الذي تتفيأ ظله المرأة، أين هو الرجل الذي تتكسر على شموخه شهوات المال والمنصب، أين هو رجل الإرادة الذي يرغم الآخر على احترام حزم لاءاته. تتهم المرأة بأنها جامحة كخيل طائشة في فضاء غير متناه، ففارسها أوهن من أن يكبح صهيلها المتمرد أو يقمع فيها طموحا نزق، وهن الرجولة الآتي من تراكمات الذنوب والإذعان لرغبات النفس حتى العجز والخنوع، فالإرادة هشة والقرار هزيل والسلوك متذبذب والعزم مترهل فكيف تحترم المرأة رجلاً أجوف داخله وإن كان متسلحاً بالشهادات العليا والمناصب والجاه، وكيف تخضع نساء هذا الزمن لرجال لا قوامة لهم، فمنتهى أحلامهم الدينار والدنيا فكان دينهم دنانيرهم وقبلتهم نساءهم، استعبدتهم هذه المطامح العاجلة واستبدلوها بآخرة آجلة حتى جاءت صورهم ناقصة وهزيلة لا تحمل من الرجولة إلا قشرتها. فعفواً أيها الرجال.. إنها حقيقة لفظها الزمن مرغما فغياب الرجولة يعني غياب الأمن في حياة المرأة (والمحصلة بيت أوهن من بيوت العنكبوت) ومن أعنيهم يدركون هذا الواقع جيداً ولا أعدم الثلة النبيلة منهم فلو خليت خربت!!
|
|
7/8/2013 5:21:57 PM
|
nas010 Posts 51
|
يا هلا وكل الغلا وكل عام وانتي بخير ورمضان مبارك عليكم وتسلمين على المتابعه والاشاده وهذا اللي كتبته هي افكار تجمعت من خبرة الحياة وايضا هي حقيقه لابد ان نواجهها لنا او علينا تقبلي تحياتي وشكري وتقديري
|
|
7/19/2013 5:29:40 AM
|
nas010 Posts 51
|
هلا والله فيج سامحيني على التاخير تدرين بالشهر الكريم الواحد ما يفضي ادخلي على بروفايلي وشوفي العمر اما الحياة مدرسه اي نعم فهي اكبر مدرسه اااااه والف ااااه يا حظ اللي ينجح فيها بحب الله وتوفيق من الله لج كل الشكر والاماني الطيبه
|
صفحات
1 |