الصفحة الرئيسية » نقاش عام » ..كيف يمكنني أن أجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل
صفحات 1
10/24/2009 11:27:02 AM
khaledmm
Posts 30
..كيف يمكنني أن أجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل التام على الله ؟؟

الثقة في النفس لا يمكن أن تأتي إلا بعد الثقة في الله تعالى مع حسن التوكل عليه، وقيل في الحكمة (من كان الله معه لا يخيب سعيه، ولا يضل سئله، ومن كان الله معه فمن ذا الذي عليه) بالتأكيد لا أحد، فهل تدري أن مفهوم الثقة في النفس تعني اليقين بأن ما وهبني الله تعالى من نعم متنوعة استخدمها في طاعته ورضاه، كما تعنى الثقة كذلك بأن (ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) أي أن قدر الله تعالى نافذ لا محالة فما قدر الله تعالى لك أو عليك سوف ينفذ كما أراد الله تعالى ولو أبت الدنيا كلها، وبالتأكيد سمعت الحديث الشريف الذي (لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) . فلن يصيبك من فرح أو ترح من خير أو غيره إلا وهو خير لك في كتاب معلوم، فعلام تهتز ثقتي وفي من تهتز ؟
أمر آخر مهم اهتزاز الثقة ضعف، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله، فلا ترتاب في إيمانك ولا في نفسك دون مبرر شرعي، ولا يغلبنك الشيطان فيسول لك اهتزاز الثقة وعدم الجرأة على أنها خور ونكوص، فأحياناً تسمى الأشياء بغير مسمياتها ومنها على سبيل المثال (الحياء) فالحياء من شعب الإيمان ومن الخصال المحمودة ومع ذلك يعده بعض الجهال من الصفات غير المحمودة ويسمونه (كسوف) أو (عدم ثقة في النفس) أو (عدم جرأة) وهكذا في كثير من الخصال الحميدة .
وقد مدح الله تعالى التوكل والمتوكلين عليه جل وعلا في عشرات المواضع في كتابه الكريم، ويكفيك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي كافيه ومعينه وناصره ومؤيده فماذا تريد بعد هذا العطاء من الله تعالى، إذن فالتوكل ؟ بأن كل ما يجري لك في الدنيا هو بقدر الله تعالى، فلا يفعل المرء إلا ما يرضي به الله جلا وعلا لأنه لا يصيبه إلا ما يقدره سبحانه، وكمال الثقة بالنفس هي كمال التوكل على الله فلا فرق بينهما في المعنى واللفظ مختلف، والثقة تعني كمال اليقين وحسن التوكل وإيمان راسخ، واهتزازها هو تلاعب الشيطان بها .
10/25/2009 3:50:01 AM
ensana2008
Posts 25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخ خالد عالمقاله

اكثر شي مصبرني على اي مصاب لي في الدنيا هو هذا الحديث

سمعت الحديث الشريف الذي (لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)

سبحان كلمات بسيطه تغير فكر وحياة انسان لا تعتقد اذا احد تكلم فيك بالدوام بين اصدقائك او اعدائك او حتى اقربائك انهم راح يضرونك

ابدا والله اعلم ان الله كاتبلك شي عظيم بصبرك وايمانك دائما دائما احسن الظن بالله

عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مريضا ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف ظنك بربك ؟ قال : يا رسول الله ! أحسن الظن ، قال : فظن به ما شئت فإن الله عند ظن المؤمن به


ولا تقل لو سويت جذي جان صارلي جذي يعني اعلم مهما سويت الله كاتب هالشي لكن تذكر الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

فهو عباده والله سبحانه وتعالى لا يرد دعاء مؤمن ابدا لكن يجب ان يكون واثق ان الله راح يستجيب لدعاءه اما آجلا أ و عاجلا

*من هنا منقول من خطب الدكتور محمد سعيد رمضان

كما في قوله تعالى{وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ} [غافر: 40/60] فَعَدَّ الدعاء؛ أي:

الاستجداء؛ أي: طلبَ العبد من ربه أي شأن من شؤونه، عبادة من العبادات التي يَتَقَرَّب بها إلى الله ومن ثم يستحق العبد عليها الأجر العظيم.
والدعاء من أهون الطاعات ومن أخف القربات على كيان الإنسان، لا تكلفه مغرماً، ولا تُحَمِّله ثِقْلاً، بل إنه يمارس في ذلك حظ نفسه. فالذي يدعو الله عز وجل يطلب منه أن يحقق له شؤونه، ربما كانت شؤوناً دنيوية وربما كانت شؤوناً تتعلق بصحبته وعافيته ورغد عيشه ونحو ذلك ومن ثَم فإن هذا اللون من العبادة أسهل ألوانها ليس فيها ثِقْل ولا تَحَمِّل صاحبها مغرماً.
ولكن في الناس كثيرين يسألون عن جدوى الدعاء وفائدته وما زالوا يستشكلون: أن في الناس مَن يسأل الله عز وجل ويدعوه فلا يجد استجابة، فَفِيْمَ كان الدعاء قربة إلى الله عز وجل؟
والجواب أيها الإخوة: أن الله لا يخلف الميعاد، وهو القائل: {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وهذه حقيقة لاشك فيها ولا ريب، ولكن ليس كل من يطلب شيئاً يدعو الله، فرق كبير بين الطلب وبين الدعاء. طلب الإنسان من الإنسان شيء، ودعاء العبد من ربه شيء آخر. لا يستجاب الدعاء إلا بشروط وقيود. وانظروا - أيها الإخوة - إلى قول الله سبحانه وتعالى: {وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ} ثم قال: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
[البقرة: 2/186] أي ليضعوا في اعتبارهم ضرورة استجابتهم لي أيضاً قبل أن يضعوا في اعتبارهم ضرورة استجابتي أنا لهم. أن تدعو الله عز وجل فتتذكر أنه قد وعدك بالاستجابة ثم تنتظر منه وفاء ما وعد، وتنسى أنه طلب منك أنت بدورك أن تستجيب لله عز وجل ما دعاك إليه وما طلبه منك، هذا لا يسمى دعاءً، هذا طلب، وهذا شأن من يطلب من نِدِّه ومن إنسان مثله. اِستجبْ لله عز وجل وحَقِّقْ ما قد سألك تنفيذه ثم انظر كيف يستجيب الله سبحانه وتعالى طلبك ويحقق رجاءك وسؤالك
11/15/2009 9:57:42 PM
fohaid
Posts 18
السلام عليكم الله يعطيكم العافيه عالموضوع الحساس اللي فيه تذكير من كلام الله ورسوله وأحب أن أظيف مشاركه بسيطه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم (لو كنتم تتوكلون على الله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وترجع بطانا ...أي من الشبع أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيه تنبيه على أن مسألة الرزق من الله والله يقدر الرزق بما يشاء سبحانه وان الأنسان بمجرد أن بتوكله على الله وايمانه أن الله هو المتصرف والمدبر لا تعقيب على حكمه ولا أعتراض فأنك بلغت درجت المحتسب المتوكل على . والحمدلله رب العالمين.
صفحات 1
|
تسجيل faq AspNetForum v.0.0.0.0