zarkovic Posts 54
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأبدء بنفسي بماذا تعلمت و لكن ليس من الدنيا فقط
تعلمت من القرآن الكريم بأن لا أصدق شهادة أمرأه بحق رجل أجنبي بالنسبة لها لا تعرفه و لا يعرفها
و تعلمت بأن المرأه لا تصلح بأن تحكم على الأمور بين العامه لسببين
الأول لأن عامل الأيثار عند المرأه فقط للشخص المهم بالنسبة لها (يعني بلهجتنا ما تحب تخلي نفسها سبيل للكل )
الثاني لأنها اذا أعجبت بشخص مدحته ونست أخطاءه و أن كرهته فأنها تذكرت جميع أخطاءه و نست عدله و أحسانه
و الأدهى و الأمر بأنها لا تعرف أنها كذلك و المصيبه الأكبر عندما تتذكر بأنها مدحت شخص مسيء لها ندمت أو انها ذمت شخص محسن عليها نكرت وكابرت
و قالت هو المسؤول عن كل هذا (و هذا الاعتراف الذي نحن نريده منك و تنكرينه بأنك لا تستطيعين التساوي مع الرجل شأتي أم أبيتي )
و لكننا لا نأخذ بهذا الاعتراف و لا نقيم له وزنا عندنا لأنه سيجحد في وقت و يرمى ورآء الظهور كما لو أن لم يقال
( ضعف الطالب و المطلوب )
و لهذا لا مجال للعقل و لا للأهواء لتقسيم المسؤوليات وقد شرعت من قبل العزيز الحكيم على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه و آله و سلم
و انما مجالها لكيفة تطبيقها
و لهذا لم يأخذ الدين بشهادة أمرأه واحدة
يقول الله - تعالى -:"وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً"
فأحذري بأن تطالبي بشيء ليس من حقكي عند المؤمنين تشهدين على نفسكي عندهم بأنكي على ضلال مبين
و ضنا منك بأنك غير مكشوفه عند المؤمنين تتمادين بطلبات و أتهامات الناس تكشفك تماما عندهم و لكنهم أناس يحبون الستر
و لكن ستموت الثقه بين الناس
فلهذا أطاعة ولي الأمر هي التنجي النساء و أهلهن من هذا الخزي الدنيوي
فأن شأـي و أن لم تشائي رقبتكي بيد رجل
سبحان الله أحكم الحاكمين
اللهم صل على محمد و على آل محمد الطيبين الطاهرين
|