الصفحة الرئيسية » القصص والروايات » قصه الحق الجذاب لي باب بيتهم (قصه واقعيه)
صفحات 1
6/17/2010 2:46:59 PM
zarkovic
Posts 54
الكذب مؤلم و قبيح و يستغل للوصول الى الأهداف و لكن بطل قصتنا فلته هو كذاب و لكن يستغل شي ثاني للوصول الى اهدافه

و اكثر الناس الي يحبون يكشفون الكذاب هم من سيئي الظن بالناس فشسوون يلحقون الكذاب لي باب بيتهم يعني ريحوه بعد من الفراره

المهم أبطال قصتنا نفرين واحد رجل عادي و الثاني فلته و فطين و ذكي ما يطوفه شي و محد يقدر يخدعه راعي تجارب و يعرف الناس و شكاك و دقيق بالتعامل



صاحبنا العادي قليل الكلام و وقور جدا (تكانه) اما الذكي كثير الكلام كثير القصص كثير الانتقاد ماره عليه سوالف
الذكي يسولف عن بطولاته و أمجاده و شلون كشف فلان الكذاب و شلون فشل فلان المتكبر و شلون شفط على فلان الي ما يحترم المواعيد

و هذاك ساكت و ضايق خلقه بس بينه و بين نفسه مع وجود مجموعه من الناس مهتمه بسوالف الحبيب الذكي و هالساكت ما ابدا تضايق من السوالف و لكن هو متضايق

الذكي قام يطالع الساكت (اشمعنا هذا ما يسولف معاي أنا كل الناس تحترمني و هذا ما يعبرني ) يبي يكلمه بس غروره ما سمح له ( لازم اهو يبدا بالكلام معاي ما ابي يقول
اني قاط وجهي عليه ) وبعدين تدرون شصار

العادي سلم على الذكي و الذكي الحين ماله خلقه ( أخيرا يبت راسه الحين بكشت فيه و خله يلحقني ) و قاله شتبي بلهجه غليظه

رد عليه العادي مبتسم أبي اصير رفيجك (عجيب هذا ياي يقص علي آخر عمري و الا شايفني ياهل ) و سكت العادي مره ثانيه و هذا الذكي ما قدر يرد (خل أتأكد أول يمكن صاج)

في يوم الذكي يسولف مع مجموعه ناس و العادي من بينهم و الذكي يقول انا عندي مشكله كيت و كيت و كيت نط العادي و قال انا اساعدك

و فعلا سعى له في مشكلته و خلصها له و بعدين

دق الذكي على العادي تلفون و العادي ما عطى الذكي ويه سلام بارد الذكي ثارت حفيظته ( تدرون الأذكياء اهم شي عندهم لحد يمس كرامتهم )

الذكي احتار هذا من صجه يبي يصير رفيجي ؟ بس لو ما يبيني ليش يرد علي جان كشت فيني ؟ لا اهو يبيني بس الحين ماله خلق ( يا ترى يا ذكي لي متى بتلحق الكذاب )

عاد الذكي واعد نفسه ما يدق عليه مره ثانيه الا لما هذاك يدق و يرجع كرامته اول ( لانه ذكي يحسب اذا حرم العادي من نفسه راح يعاقبه حده ما يملك الا نفسه يهبها و يمنعها )
الذكي يستعمل سياسه الحقران يقطع المصران لا بالبال الذكي زاد حقده على العادي و قام يتوعد بقطع العلاقه بينه و بين نفسه

و بعد فتره يرن التلفون و الا انت يا العادي داق على الذكي, ايه هذا يومك يا ذكي ننتقم حق كرامتنا , و طاف الذكي ما يرد , بعدين رد العادي و اتصل بعد ما مل الذكي من
انتظار الاتصال الثاني بس هالمره جاوب الذكي و لكن في برود و عدم اهتمام

الذكي : هلا فلان
العادي : ها شفيك مريض عسى ما شر صوتك تعبان
الذكي : (لا يحسب اني مهتم ) لا سلامتك ماكو شي
العادي : ابي اميه دينار محتاج و ما عندي احد يسلفي انا مسلف الربع و ما ردوا فلوسي ما ادري شسوي ما ادري وين اروح
الذكي : (زين أعتبرني صديق و اعتمد علي . و ما ابي ارده علشان لا يقول اني متضايق منه , مسكين ظلمته احسبه مطنشني طلع عنده شغل ) حاضر تعال أخذ 100 دينار
العادي: (سكر التلفون بدون شكر و لا سلام )
الذكي : مسكين من الفرحه نسى يشكرني ( بس الحين ما راح يشوف نفسه علي مره ثانيه لانه ساعدني الحين بسلفه )

و سلفه اميه دينار ( لي متى بتلحق الكذاب يا ذكي )

لا ردهم و الذكي تطمن اهني وحس انه العادي محترمه و يتعامل معاه بالثقه و معتبره شي كبير (لأنه ما يقدر يرجع افلوسه اذا بياكلهم عليه )

خلاص الذكي تطمن و عرف انه العادي خوش واحد و غير مو مثل باجي الناس مو زينين (سوء الظن و ما يسوي )

العادي طلب فلوس من الذكي مره ثانيه بس هالمره 3000 دينار و قال حق الذكي خل نكتب ورقه بالمبلغ رد الذكي لا لا انت عزيز علي و الفلوس ما تفرقنا

طلب 20000 و مارد الثلاث الاف للحين و عطاه الذكي 20000 الف


العادي : شراح تسوي اذا ما رجعت لك الفلوس يا حلو
الذكي : لا انت ما تسويها
العادي : هههههههههه بس ابي أعرف شراح تسوي
الذكي : أكون خسرت واحد وصخ ما عليه حسافه (و انت للحين ما تعرفه اذا وصخ و الا لأ ؟ و معطيه 23000 دينار ؟ يا لهوي )

و فعلا اكل الفلوس عليه بس ها تعالو نشوف الذكي شنو منطقه ( زين الى افتكيت من هالحرامي )

و بعد هالعادي كم من وحده تبي تختبره و تشوف صدقه و بعد ما تخسر شرفها او شي غالي عندها تقول و لو شصير ما ارجع له ( روحي موتي الحبيب وين وانتي وين )

و للاسف المجتمع الحين يشوف انه العادي زين يسوي

( شر البليه ما يضحك )

صفحات 1
|
تسجيل faq AspNetForum v.0.0.0.0