|
صفحات
1 |
|---|
|
1/21/2013 1:31:00 PM
|
abuabdullah59
Posts 297
|
الحمد لله
الاخوة و الاخوات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و اسعد الله اوقات الجميع بكل خير
ملاحظة : هذا الموضوع من قديمي الجديد شاركت فيه قديما باحد المنتديات
و نشرته في مدونتي الخاصة هنا
نحن حفظكم الله فى الكويت نعيش فى نعم لا تقدر بثمن أمن و أمان و أطمئنان
وراحة نفسية وخير من فضل الله تعالى كثير
لكن ما يحدث هذه الايام وما نسمعه و نقرأه ينبئ بسوء نسأل الله تعالى السلامة
طائفة من الناس فيما يبدو انها لا تحمد النعمة
يحاولون من خلال ما يصرحون به جر البلاد و العباد الى أمور قد لا تحمد عقباها
استغلوا حرية الرأى وحرية التعبير و وعدم تكميم الافواه باختصار استغلوا الديمقراطية المفرطة عندنا
وليتهم استخدموا هذه المصطلحات فيما ينفع البلاد و العباد ... ليتهم عرفوا نعمة حرية التعبير و الرأي
وحمدوا الله على هذه النعمة ولم يستخدموا هذه المصطلحات الاستخدام السئ الذى أساؤوا من خلاله
للكويت و لأمير الكويت حفظه الله تعالى ورعاه
عندما قام معتوه بالتطاول على امير البلاد حفظه الله
أقول
ليت أولئك عرفوا نعمة حرية التعبير و الرأي وحمدوا الله ان جعل حكام الكويت رحماء وحكماء
ليسوا دكتاتوريين ولا ظلمة وجبارين .. ليت أولئك يشعرون بهذه النعمة
ولم يسخروا هذه الحرية للتطاول على رجال الدولة و الحكومة
و تهديد الدولة و الحكومة بكل وقاحة و جرأة
أخوانى و اخواتى
تأملوا معى نتائج كفر النعم : قال الله تعالى حكاية عن أهل سبأ بعدما كانوا يعيشوت فى خير عظيم فكفروا بالنعمة و بطروا
وقالوا :
( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )
سبأ (19)
لم تعجبهم النعمة التى هم فيها فتفرقوا فى البلاد و صاروا مادة يتحدث بهم الناس
اذا استمر بهؤلاء الحال يا اخوانى و اخواتى ستحصل الفرقة و سيتغير الحال علينا و سنعطى فرصة لمن يتربص بالكويت
و اهلها الدوائر ان يتدخل و تضيع هيبة الدولة و رجالها ونحن فى غنى عن هذا كله
هذه الازمات و تلك التصريحات و التهديدات المباشرة الصريحة التى بدأنا نسمعها و نقرأها و بدأ اصحابها يرفعون عقيرتهم بكل و قاحة
بحجة حرية التعبير و اخذتهم العزة وظنوا أنهم بالنهار سلاطين وبالليل شياطين
وهذا فعلا ما يتبناه البعض و يظن انه فعلا سلطان وفارس الزمان أو فارس المجلس كما يحب ان يلقبه اتباعه و المخدوعين فيه و بأمثاله
من أهل المهايط فتجاوزا بذلك الخطوط الحمراء
لذا لا بد أن تكون للدولة هيبة لابد أن يؤخذ على أيد السفهاء
و الضرب بيد من حديد على رأس و انف
كل من تسول له نفسه اغارة صدور الشعب و تأجيج حماس الغوغائيين الذين فى حقيقتهم غثاء
اتمنى من ولاة الامر أن يضربوا يشدة على يد كل من تسول له نفسه اثارة الشعب و اغارة صدورهم ضد الحكومة و رجالها
أما المهادنة و الحكمة لا تنفع مع هؤلاء
لماذا ؟
لأن هؤلاء المحرضين يظنون ان السكوت و الحكمة ضعف لهذا نراهم تمادوا كثيرا
فبالامس تطاول احدهم على الذات الاميرية ثم خرج من يصف ولاة الامر بانهم لا يصلحون لأدارة البلد
و ثم خرج من يحذر الحكومة علنا و فى جهاز رسمى من اللعب فى النار
ثم خرج آخر ايضا بصريحات تحذيرية ... وهكذا دون أى رداع وبكل وقاحة و قواة عين
وكل ذلك بحجة الحرية والديمقراطية التى اسئ استخدامها من وجهة نظرى
نحن بحاجة الى شدة الحجاج
ليس لقطع الرؤوس
و لكن على الاقل لضبط الامن و عدم اعطاء الفرصة لأولئك الذين تجاوزا الخطوط الحمراء
و اساؤوا استخدام حرية التعبير
اكتفي بهذا القدر اليوم و لي عودة
|
|
1/21/2013 9:14:39 PM
|
abuabdullah59
Posts 297
|
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير
أحبتى
قد يكون كلامى قد لا يعجب بعضكم ولكل وجهة نظر و كل منا ينظر للأمور من زاوية
لكن
أيها العقلاء هل نحن بحاجة الى كل هذه الصجة و اللجة ؟
هل نحن بحاجة الى مثل هذه الازمات ؟ .... هل مثل تلك التصريحات و التهديدات
ظاهرة صحية ؟
رفقا بالكويت
يامن تحب الكويت
تساؤلات طرحها احد الاخوة الفضلاء من خلال مداخلة له على هذا الموضوع حيث يقول
(( هل القبيلة تكون أولا ثم الكويت ؟
هل الديمقراطية هي التي تبيح لي أن أطعن بالغير؟ هل الرحمة السبب الرئيسي لتمردي ؟
هل نحن في بلد خالي من القانون ؟ هل يجب أن يسلط سيفا على أناس لم يحترموا أن يكونوا جزء من هذا البلد الذي جبل على المحبة )) انتهى كلامه
اقول
شعار لوزارة الداخلية كلنا نعرفه وهو
الله ... الوطن ... الامــــير
ولكن البعض اتخذ شعار آخر
مصلحتى الخاصة وقبيلتى وآخر شئ افكر فيه مصلحة الوطن و المواطن
فالقبيلة و ابناء القبيلة فيما يبدو لي شخصيا أهم من الكويت و المواطن الكويتى لدي البعض
والأمر نفسه ينطبق على الطائفة و ابناء الطائفه
الرحمة و الحكمة و طول االبال
جعلت البعض بكل اسفيتطاول ويتمادى و يتمرد هذا التمرد الذى لا يأتى بخير ابدا
القانون موجود لكنه بحاجة الى تفعيل جاد و صارم يقطع دابر من تسول له نفسه التمرد
يفترض الضرب بالحديد من الوهلة الاولى
حتى يعتبر الآخرين و انا من المؤيدين لذلك نريد ان نحسن الظن بالحكومة الى أبعد الحدود
الضرب بالحديد ليس من سياسة هذه البلاد وولاة امر هذه البلاد و لله الحمد
لكن هذه الايام نحتاج الى الضرب بيد من حديد على رؤوس البعض
دائما انا أقول و أكرر أن سكوت الحكومة ليس ضعفا ولا رضى
و لكن حكمة ورحمة وشفقه
هذه هي طبيعة ولاة امر الكويت هكذا جبلوا
هذه هي طبيعتهم الرحمة و الحكمة و الشفقه و سعة الصدر
و احتواء الآخرين وهذه هي السياسة الناجحة
يحاول ولاة الامر استخدام الحكمة و التأني الى ابعد الحدود
لكن يبدو ان البعض كلما رأى السكوت تمادى
واخذته العزة بنفسه و قبيلته أو طائفته
أو من خلفه أي كان
لو واحد غير الشيخ صباح حفظه الله ورعاه لكان هناك تصرف آخر
لكن
معروف عن الشيخ حفظه الله عالى الحنكة و الحكمة فى معالجة الامور
هذا من ناحية و من ناحية اخرى هذا فى اعتقادي نتائج تطبيق الديمقراطية
التى اسيئ استخدامها و اسيئ استخدام قانون حرية الرأي
نعم حرية الرأي و التعبير عندما و ضع و كفلها الدستور للمواطن
هذا عندما كان المواطن عاقل واعي
لكن اليوم باسم الديمقراطية حصل ما نسمع و نقرأ و نشاهد
بئس الديمقراطية التى تجعلني اسيئ الأدب مع الآخرين
بئس الديمقراطية التى تجعلني اتجاوز حدودي ولا احترام الكبير واحط من قدر الناس و مكانتهم
هل هذه هي الديمقراطية المنشودة ؟
اكتفي بهذا القدر و لي عودة ان شاء الله تعالى
محبكم
بوعبدالله
|
|
1/22/2013 1:33:42 PM
|
abuabdullah59
Posts 297
|
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير
أحبتى الكرام
الله يرحم اعضاء مجالس السبعينات و نازل ... أولئك فعلا رجال
رحم الأموات و الأحياء منهم
كانوا على قدر كبير من الحنكة و الحكمة
أولئك هم من كان همهم مصلحة الكويت أولا و أخير
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
نعم .. جيل لن يتكرر إلا أن يشاء الله
من كان منهم معارض في ذلك الحين كان رجل بمعنى الكلمة لا يقل أدبه
ولا يتطاول على السلطة و من يمثلها بما نراه و نسمعه هذه الايام
المعارضة في ذلك الوقت كانت خصومتهم في اطار الادب و الاحترام و التقدير
كانوا ينزلون الرجال منازلهم و يعرفون
اما اليوم من يطلق على نفسه معارض او يدور في فلك المعارضة
أقل ما يقال عنه جاهل أو بغبغاء يردد اقول الآخرين
اليوم اعوير و ازوير و اللي ما فيه خير
و الاجلح و الألملح أصبحوا يتكلمون باسم العامة و بسم الشعب
و باسم اهل الكويت
بكل اسف يصل حالنا الى هذه الدرجة
اليوم لغة التطاول و التعدي و الجرأة في النقد الجارح اصبحت سمة و علامة
و فخر يتفاخر به خاصة زبابيط النقعة اللى ريشهم توه ما نبت
لسان حالهم وهم يغردون بتلك التغريدات على التويتر (خولف تعرف )
أقول احبتى
فى السابق و اعنى جيل الاباء و الاجداد كانوا عقلاء الى حد كبير جدا
أعضاء اليوم مع احترامنا ... أعتقد أنتم أعلم منى بهم
اعضاء مجالس السبعينات و نازل
لم يكن بينهم حزبي يغلب مصلحة الحزب الذى ينتمى اليه
على مصلحة الوطن و المواطن أو طائفي
لكن اليوم كما ترون و تسمعون
اعضاء هذه الحقيقة اساؤوا الى الديمقراطية الى ابعد الحدود
و اساؤوا استخدام الادوات الدستورية و الحقوق التى كفلها له الدستور
حتى و صل الامر الى حد الجرأة لا احترام و لا تقدير ولا اعتبار لأحد
حتى الامير حفظه الله و رعاه ما سلم منهم ومن تطاولهم عليه تلميحا تارة و تصريحا تاره
من خلال التغريدات عبر التويتر
مرة اخرى أكرر و أقول
نحتاج الى شدة و حزم الحجاج بن يوسف الثقفي
ليس لقطع الأعناق ولكن لقطع الألسن التى تجرأت كثيرا
على الاقل لضبط الامن وعدم إعطاء الفرصة لأولئك الذين تجاوزا الخطوط الحمراء
و اساؤوا استخدام حرية التعبير
مرة اخرى
رحم الله اعضاء السبعينات و نازل ... رحم الله عقلاء البلد
اكتفي بهذا القدر ولنا عودة ان شاء الله تعالى
محبكم بو عبدالله
|
|
1/23/2013 12:21:26 AM
|
abuabdullah59
Posts 297
|
اسعد الله اوقات الجميع بكل خير
أحبتى الكرام
هذا الموضوع و غيره من المواضيع ذات الصله كموضوع ( رفقا بالكويت ) و ( الخطوط الحمراء )
و غيرها تجدونها في الرابط التالي
http://kuwaiti-4ever.blogspot.com/2011/10/blog-post_3905.html
اعود للموضوع :
جيل رجالات الكويت الأوائل الله يرحم الأموات منهم و يطول بأعمار الاحياء ويرزقهم حسن العمل و الخاتمة
فى الحقيقة أنا من أشد المعجبين بذلك الجيل القديم الذى ذهب ولم بقى لنا منه الا الذكريات
و السيرة الحسنة انه العصر الذهبي ان جاز التعبير لرجال عظام رجال كانوا جبال فى اخلاقهم
وفى سلوكهم وفى معاملتهم و فى اقوالهم و فى افعالهم وفى ادارتهم للأمور وفى كل ما فيه صلاح الوطن و المواطن
انه جيل الرواد الاوائل للحياة البرلمانية
حتى لا اطيل عليكم
على مدى يومين نشرت جريدة الوطن لقاء صحفى مع رائد من الرواد الأوائل ورجل من رجالات البلاد الذين كانت لهم بصمات
على المستوى السياسى
انه العم الفاضل : أحمد زيد السرحان رحمه الله تعالى
لعل بعضكم اطلع على ذلك اللقاء و قرأه
سأكتفى برؤوس الأقلام و لكم ان تقارنوا بينها و بين ما نراه و اقعا اليوم
لكم ان تقارنوا بين أهتمام الأوائل و اهتمام الأواخر
بلا شك سترون البون الشاسع بين جيل العصر الذهبى للحياة النيابية
و بين جيل العصر الحالي ( مع احترامي الشديد ) الذين أساؤوا للحياة الديمقراطية
سترون الركادة و الرزاته و الحكمة و التعقل فى معالجة الامور
عند ذلك الجيل جيل الرجال عكس نواب هذا الزمان صراخ و تطاول و عدم احترام المكان
اترككم مع رؤوس الأقلام :
قال العم أحمد السرحان رحمه الله :
نعم الألم يعتصر قلبى مما يحدث فى الساحة البرلمانية وكثرة الاستجوابات باتت ظاهرة غير مقبوله
و قال أيضا :
الحياة الديمقراطية التى عرفناها فى الستينات على أيامنا تختلف عن ديمقراطية هذه الايام
(( صدقت و الله يا عمي ))
وقال أيضا :
رجالات الكويت الرواد كانوا متحابيين وحكماء و متجانسين رغم محدودية التعليم
و قال أيضا :
الأمر لولي الأمر هو فقط يقرر ما يناسب للكويت و أهلها
و قال أيضا :
وصلت للمجلس بنظام الدوائر العشر و لكن الدائرة الواحدة أفضل
و قال أيضا :
الترشيح لم يكن مكلفا ( باهضا ) أبدا و لم يكن لدينا حملات أو مقرات انتخابية
(( اليوم يا عمي سباق و تباهى ووجاهة يعتبره البعض
ونوع من الدعاية حتى لو لم ينجح ))
و قال أيضا :
لم أتسلم راتبي أبان الرئاسة و لم يتحدث نواب الأمة عن امتيازات
(( الله يرحم أيامكم يا عم لم يكن همكم المكسب ))
وقال أيضا :
على أيامنا لم نسمع مطلقا بمصطلحات التأزيم أو المحاصصة
(( ولكن فى ايامنا هذه التأزيم أصبح ظاهرة
مميزة وبطولة و استعراض عضلات ))
وقال أيضا :
عندما كنت رئيسا لمجلس الأمة كان لدي سكرتيرا واحد فقط
(( مرة اخرى يا اعم الله يرحم أيامكم ))
و أخيرا لا يسعنى الاأن أقول كما قال الشاعر :
أولئك آبائى فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ملاحظة :
(( ما بين قوسين من تعليقي ))
كتبه محبكم بوعبدالله
|
|
2/2/2013 11:39:38 PM
|
abuabdullah59
Posts 297
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقات الجميع بكل خير
المادة رقم 36 في الدستور الكويتي تقول :
( حرية الرأى و البحث العلمى مكفولة و لكل إنسان حق
التعبير عن رأيه و نشره بالقول أو الكتابة أو غيرها )
أقول :
الذى وضع هذه مادة ( 36 )
وضعها لأعتقاده أن الشعب فى ذلك الوقت واعى و فاهم و يحسب للكلمة الف حساب
قبل ان يقولها ولم يخطر على باله سياتى جيل متمرد
ولو يعلم الذى وضع هذه المادة ان الحال سيبلغ بالمواطن هذه الدرجة
لو ضع عقوبة صارمة لكل من تسول نفسه ان يتعدى حدوده و يتطاول بكل و قاحة
و قواة عين على الدولة او السلطة ومن يمثلها لكن الله المستعان
رحم الله شيوخنا الاحياء منهم و الاموات
اقلوبهم طيبة و اصدورهم وسيعة على الشعب
لكن هل يعى هؤلاء الذين يتطاولون هذه النعمة ؟
هل يشعر هؤلاء اللى اعيونهم قوية بسعة صدور ولاة الامر عليهم
الجواب :لا
و الدليل :
ما نرى و نسمع من توجيه الانتقادات للحكومة بحجة الديمقراطية او الاحتجاج
بمواد الدستور التى تكفل للفرد حرية التعبير عن الرأى
مشاء الله
حرية رأيك يا هذا و يا ذاك يجب ان تكون فى حدود الادب
اتسائل كما تسائل غيرى الكثير
لو كان الحاكم غير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله
و حكومة غير حكومة الشيخ ناصر المحمد حفظه الله
ماذا سيكون حال هؤلاء؟
لوكان حكامنا مثل حكام سوريا او ايران او ليبيا او مصر او العراق وغيرها من الدول
اللى عندهم امن الدولة ما ايغشمر
كما نسمع هل يستطيع احد من هؤلاء ان يقول ما يقول
ثم يرجع الى اهله سالما غانما آمن مطمئن يضحك او يتبسم
او ينام آمن مطمئن بين اهله او ابناءه ؟
الجواب هو :
ستخطفه ايدى المخابرات او امن الدولة قبل ان ينتهى من أول جملة يقولها
و تذهب به الى مكان لا يخرج منه ابدا حتى لو تكلم من خلال الانترنت سيصلون اليه
و يجعلون اهله و اصحابه و احبابه يكبرون عليه اربع تكبيرات ويصلون عليه صلاة الغائب هذا اذا استطاع احد ان يكبر او يصلى
اخوانى و اخواتى الذى اريد ان اقوله :
احمدوا النعمة اللى انتم فيها و الله نحن فى نعمة يحسدنا عليها الكثير من الناس
الله لا يغير عليكم هذه النعمة العظيمة
الحكومات الحالية و السابقة قد غضت الطرف كثيرا عن هؤلاء
الذين استغلوا و اساؤوا استخدام حرية التعبير عن الرأى
ليس خوفا لالالالالا ولكن من وجهة نظرى سعة صدر وسياسة حكيمة
لكن من يقدر هذا الشئ ؟
الذي يطالب بحرية الرأي هو الذي لا يستطيع أن يبدى رأيه
أو فمه مكمم كما هي الحال في بعض الدول الدكتاتورية
كسوريا و العراق و أمثالها
عندنا في الكويت بلد الديمقراطية ليس هناك احد فى اعتقادى
مقيد ومكمم الفم ولا يستطيع التعبير عن رأيه
ومن كثر الحرية و الديمقراطية المفتوحة تعدى الكثير من السفهاء
الخطوط الحمراء و اساؤوا الأدب في بعض الأحيان
حتى تعدوا و تطاولوا على الحكومة بل وتطاولوا على سمو رئيس مجلس الوزراء
بل تعدى وصل الامر للتطاول على الذات الاميرية و انتقاد سمو
الامير حفظه الله تعالى ورعاه الى هذه الدرجة وصل الحال عندما اسيئ استخدام حرية التعبير
و ابداء الرأي بحرية
لكن البعض ربما لا يحلوا لهم الحديث
ولا يشعر بالحرية إلا إذا تكلم عن ولاة الامور ومن فى حكمهم
رفقا بالكويت
كفانا تأزيم ... كفاكم تحريضا ... وتطاول على الشيوخ و الوزراء ومن في حكمهم
اكتفي بهذا القدر
|
|
2/8/2013 4:26:30 PM
|
abuabdullah59
Posts 297
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقات الجميع بكل خير
أحبتى الكرام هناك موضوع بعنوان ( الكويت .. موطني ) تجدونه هنا
http://www.khitba.com/forum/messages.aspx?TopicID=1543
وهو ذو صلة بهذا الموضوع
أنا من طبعي التفاؤول و عدم غعطاء الامور أكبر من حجمها لا سيما فيما يتعلق بالوضع على الساحة المحلية
هؤلاء الغوغاء غثاء السيل لا يمثلون أهل الكويت الفين أو ثلاث أو حتى 100 ألف لا يمثلون أهل الكويت
و أنا دائما اراهن على العقلاء من أهل الكويتأن يكون لهم دور قوي و جاد في الحزم
لاسيما أهل الحل و العقد من عوام اهل الكويت و خواصهم من التجار و العوائل و القبائل
الحكماء منهم العقلاء لا بد أن يكون لهم دور فعال في الحد مما يحدث
لكن المشكلة الحاصلة اليوم التى بدأت أشعر بها و هي
أن هذا الجيل بدأ يتمرد على كبار القوم بلا استثناء بل اشعر أن
بعض شيوخ القبائل لم يعد لهم هيبة كما كانت قبل 10 سنين مضت
و هذا ينبئ بخطر قد لا يستشعره بعض الناس
الشباب اليوم يستغل حماسه و تستغل حاجته و يوضع في المواجه
من خلال الضرب على الوتر الحساس الذي يعاني منه الكثير من الشباب على وجه الخصوص
و المواطن على وجه العموم ليقف في وجه الحكومة ومن يمثلها
اليوم التمرد هنا و هناك اصبح امر مخيف كل ماله يتوسع
ما حدث في قصر العدل مؤخرا من دخول تلك الاعداد ما هي الا ارهاب من و جة نظري
وخروجهم بسلام دون عقاب يجعلهم يكررون مثل هذه الامور
ما لم يتخذ بحقهم اجراء صارم على الاقل معاقبة من تسبب بهذا الامر أو دعى اليه
الحال اذا استمر في الكويت على نحو ما نرى و نسمع من مظاهرات هنا
و اعتصامات هناك و قطع الطرق و انتشار الفوضى
هذا أمر ينبئ بسوء .. أقله أن يجعل الاعداء يطمعون بنا و يتدخلون
مستغلين هذه الفرقة الحاصلة بيننا
كما اسلفت المعول عليه بعد الله تعالى حكمة سمو الامير حفظه الله بأن يتخذ الاجراء
اللازم و تطبيق القوانيين على الجميع دون التفات الى ما يفعله أولئك الغوغاء المحرضين
و ايضا بحكمة اهل الحل و العقد من رجال الدولة و الوجهاء من ابناء الكويت
لا بد من موقف حازم و صارم ضد هؤلاء الشرذمة القليلة التى تريد ان تسيطر على الدولة
بالقوة و تريد ان تفرض هيمنتها غصب طيب
فهم فيما يبدو مستمرون في غيهم من اجل الغاءالاحكام التى صدرت بحق بعضهم
و اسقاط المجلس الحالي من خلال الضغط على سمو الامير ليحله بطريقة او بأخرى
الواجب على العقلاء من ابناء الكويت جميعا ان يأخذو على ايد هؤلاء و يمنعونهم من الاستمرار
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
انصر اخاك ظالما او مظلوما قيل يار سول الله انصره مظلوما فكيف انصره ظالما
قال تأخذ على يده أي تمنعه من الظلم او كما قال صلى الله عليه و سلم
فلابد ان نقف جميعا ضد هؤلاء حتى لاتغرق السفينة و يغرق من فيها
الكويت أمانه و غالية في قلوب الجميع فلا تضيع و انتم تنظرون
اللهم اكفنا شر الفتن .. اللهم احفظ البلاد و العباد من شر الفتن و اهل الفتن و المحرضين على الفتن ..اللهم اكفنا شرهم يا رب العالمين
اللهم يا جبار السماوات والارض من أراد بالكويت خير وفقه لكل خير ومن أراد بها شر وبلاء وفتنه فاخرس لسانه وقيد اركانه ولا تجعل له حول ولا قوة
اللهم وحد اهلي .. اهل الكويت على الحق اللهم لا تجعل منهم ولا بينهم من يشق صفهم ولا من يثير بينهم الفتن برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم وفق شيخنا ابونا العود بو ناصر لكل خير وألبسه ثوب الصحة والعافية امده بالعمر المديد و العمل الصالح الرشيد وهو وولي عهده حفظهما الله
اللهم خذ بناصية للبر والتقوى ووفقه لهداك واجعل اعماله فى رضاك و هيئى له البطانة الصالحة التى تدله على الخير و تمنعه عن الشر
اللهم آمين
كتبه محبكم
بوعبدالله
|
|
صفحات
1 |
|---|