clcl
Posts 50
|
تمكن حكومة الولايات المتحدة من إصلاح مستوى الديون؟
لقد مر اسبوع فشل اخر حيث ان الحكومة الامريكية قد فشلت في التوصل الى حل وسط بشأن قضايا عجزها. وهذا من شانه تعقيد حياة الدولار أكثر من ذلك. ومع ذلك، وهذا من شانه ان يزيد المجهود من ترسيخ اتجاه العمله للاحسن خلال الاسبوع المقبل .
يتصدر بداية الأسبوع ، مناقشة العجزالذي يحمل إمكانات أكبر لتحرك الدولار. اعتمادا على كيفية تطور هذه الحالة يمكن أن يكون لها تأثير واسع النطاق ليس فقط على الدولار ولكن على نطاق أوسع بالأسواق المالية. فمن الحكمة العمل ضمن احتمالات معقولة لتفسير كيف ان هذه المسألة سوف تؤثر على الدولار. إذا كانت نظرتنا لمدة أسبوعين، فإنه سيكون ضمانة بأن الدولار سيستمر بتقلبات كبيرة حتى وجود اتجاه كبير. بسبب ذلك، فإن التوقعات هي أكثر مرونة بكثير. وسيتم خرق سقف العجز رسميا في 2 آب. وبسبب هذا الإطار الزمني، هناك وقت للمناورات السياسية ، الديمقراطيين والجمهوريين لكسب نقاط مع كل من ناخبيهم لكي لا يذهبوا لمكان اخر . هناك احتمال ضعيف جدا ان ينتهي هذا الوضع في التقنية الافتراضية واحتمال التوصل إلى حل قبل نهاية الاسبوع المقبل او ما يلي الاثنين مرتفعة.
إذا تم رفع الحد ببساطة لتجنب الألم من الحدث الافتراضي، يمكن أن تقدم الإغاثة المؤقتة لأسواق المال والدولار في أجزاء متساوية. وقال إنه من المرجح ان تكون محدودة من خلال متابعة وكالات التصنيف وحذر المنطق لتقليله يمتد إلى ما بعد حل عادل وسريع لعدم وجود خطة ماليه طويلة الأجل. يجب أن يكون هناك اقتراح بأن الأهداف الهامة لخفض العجز على مدى زمني معقول من خلال التركيز على الإيرادات ، تركيز الإنفاق أو مزيج من الاثنين معا، ويمكن النظر إليها على أنها محاولة لكسر ضخ على الاقتصاد وسحب الحوافز التي ادت الى ثقه زائده بأسواق المال منذ الكساد العظيم. اذا نحن في نهاية الأسبوع من دون حل واضح حيث ينبغي أن نتوقع أن تنمو التقلبات غير مستقر على نحو متزايد من خلال الشائعات والعناوين التي تدعوالى الخوف.
. الأسبوع الماضي، أعلن البنك المركزي الأوروبي سياسة شاملة جداول لاحتواء الأزمة العدوى في أسواق الاقراض السيادية والخاصة. كانت هناك جهود كبيرة. ومع ذلك، فإن العجز لا يزال قائما. في النهاية يؤدي الأمر الى انخفاض معنويات السوق. إذا كانت الخطوات التي اتخذت لا يعزز الثقة ، فإن اليورو سيواصل تراجعه وبالتالي رفع الدولار الأميركي.
هذه المشاكل الأكثر انتشارا وغاموضا من انها تحديد اتجاه الدولار عامة.
ومع ذلك ، هناك بعض الأحداث التي يمكن أن تثير التقلبات على المدى القصير وربما تسهم حتى تغيير الاتجاهات الحالية. لدينا ثقة المستهلكين وبيانات قطاع الإسكان. ومع ذلك فإن الأخبار الحقيقية بأكثر من القراءة الأولى من الناتج المحلي الإجمالي بالربع الثاني . وحدها التي يمكن أن تؤثر على اتجاه الدولار بالاسبوعين المقبلين.
ديفيد فرانك، كبير المحللين افا الفوركس
ملاحظة : ما سبق هو لأغراض إعلامية فقط وألا يفسر على المشورة التجارية محددة. المسؤولية عن القرارات والتجارة هي فقط للقارئ.
|