صفحات 1
7/14/2011 6:48:38 PM
clcl
Posts 50
الطلاق لاشك انه أمر وقعه كبير ويحدث اثر كبير خصوصاً اذا كان عندها أبناء وتحمل همهم ولكن الطلاق ليس نهاية الحياة ووقع الطلاق على المرأة اكبر لأن الزوج امره اهون فقد يتزوج بعد فتره من طلاقه أما المرأه فقد تكون حبيسة الهموم والغموم
وهذه من نتائج الطلاق التي تخرج منها وبالذات أخص المطّلقة ويصبّرها :
1_ عزاء المطّلقة والأمر الذي يصبّرها ويسليها هو إن هذا الأمر وقع قضاء وقدر من الله ومالنا إلا الرضا بما قدرّه الله لنا
2_ المطّلقة تكوّنت لها خبره من الحياة وأصبحت تزن الامور اكثر وحذره في تعاملها لوقع النتائج
3_ المطّلقة قد تكون براحه وحرية من زوج كان سيء مدمن مخدرات او خمر او قاسي ظالم يضربها اشد الضرب ويهينها ويستغلها ويأخذا اموالها واذا كانت موظفه قد يكون يستولي على مالها
4_ أمام المطلقة فرصه لزواج جديد تبدأ به حياة جديدة وتفاؤل وأمل وتتجنب أخطائها إذا كان عندها أخطاء لاتكررها
5_ إذا لم ترغب المرأة من الزواج مره ثانية وتريد إن تهتم في أبنائها عليها إن تتأمل خير في أبنائها واذا كانوا عندها أن تهتم بهم وفي رعايتهم وان شاء الله يكون لهم عون ومساعد وأبناء وبنات برره يعوّض الله صبرها خير بهم
6_ إذا لم يكن لها رغبة في الزواج مره ثانيه ولم يكن لها أبناء فعليها بالصبر وقراءة القرآن والصلاة وقراءة الكتب التي فيها قصص الصبر وتحمّل البلاء لأن فيها تصبير للنفس ورفع الروح المعنوية وأن تشارك في الحياة الأسرية وتنمية علاقاتها مع اقاربها وصديقاتها ليكون لها سند وخير رفيق في هذا الدرب ولتعلم إن هذه الحياة لايوجد بها مستريح وأن كل الناس مبتلى بها وإنها قد تكون أهون من غيرها ممن ابتلاه الله ببلاء كفقد البصر أو السمع او الكلام او الاعاقه او الشلل وهو مقعد على الكرسي لايتحرك ويتمنى لو كان صحيح الجسم أو مصاب بمرض يحرمه من التمتع بالحياة فلينظر المرء لمن هو دونه حتى يعرف قدر نعمة الله عليه وبما وهبه من نعمه ولينظر إلى نعمة الأمن والاطمئنان التي يعيشها التي محروم منها غيره ، قال الله تعالى : (( لقد خلقنا الإنسان في كبد )) أي معنى كبد مشقه وعناء وهذا واقع الإنسان في هذه الحياة صراع منذ ولادته إلى وفاته وهو يركض ورائها ، قيل للإمام احمد بن حنبل رحمه الله متى العبد يجد طعم الراحة ؟ قال : عند أول قدم يضعها في الجنة
هذا القول يلخّص حياة المسلم في الحياة وبرنامجه فيها لينطلق منها ويعرف إننا خلق وعبيد لله ومالنا إلا الرضا بما قضاه وقدرّه
ولدتك أمك يا ابن ادم .. باكيا
والناس حولك يضحكون..سرورا
فاعمل ليوم ..إن تكون إذا بكوا
في يوم موتك .. ضاحكا مسرورا
نرجوا من الجميع المشاركة ليذكر كُلٌ رأيه ويقول خبرته بمثل هذه المواقف
مع أطيب تحياتي لكم ،،،
__________________
صفحات 1
|
تسجيل faq AspNetForum v.0.0.0.0