الصفحة الرئيسية » نقاش عام » فلسفة الزواج
صفحات 1
1/10/2011 5:27:16 AM
ies
Posts 12
أستوضح أن المعنى التعريفي لكلمة فلسفة هي الحكمة أو البحث عن الحكمة
التساؤل هو هل الزواج ضروره ملحه؟
أم فعل مرتبط بالإراده والرغبه؟
رفض فكره الزواج هل تعني تناقصاً في المكونات البشريه؟
أم هي حاله أستثنائية ( أي الزواج ) لا ترتقي للضرورات التي يتوجب ممارستها خلال الزمن الأنساني الفردي ( العمر )
صديق يؤمن أنها ضروره تحافظ على الجنس البشري من الانقراض كما قرأ عن فكرة الزواج
الرأي له ما يناقضه من حيث أن الفكره كفكره مجرده وخلال المعاشره الزوجيه كان الدافع الأساسي لها أرضاء الشبق الجنسي وهنا لا أقرر أننا مخلوقات كانت نتاج شهوه حيوانيه ولكن أحاول وضع صوره أكثر مقاربه لواقعيه الأنتاج البشري.
قله من يحدد طبيعه هذة المعاشره لأجل الأنتاج وقله من يعتني بهذا الناتج الثنائي وقله من يراقب وفق رؤيه ثنائيه هذا الناتج الأضافي
الفكره الرئيسيه التي حملها الدين الاسلامي كانت تقف على حدود الفرديه والتمتع وأحترام وتقدير هذة الرغبه في أطار مقدس حتى أنه أطار يلزم المرأه فترة حداد ولكنه لم يتجاهل أيضا الفكره الأنتاجيه التي تحمل النوع على الديمومه والأستمراريه وقد أتت الألفاظ القرآنيه كأرق تعبير عن تلك الحاله العميقه من الجمع بين مختلفين جنسيا واسريا لتكوين قاعده أجتماعيه جديده ترتكز على تحسين الصوره التي تم أطلاق مفهوم الزواج دينيا
قال الله تعالى ( فلما تغشاها ) ( حملت حملا خفيفا )
هنا تأتي فكره المفهوم الديني عن نظريه الزواج لا كما كان سابقا قبل الاسلام
1/12/2011 12:00:57 AM
ies
Posts 12
لكن هل المفهوم الديني ثابت القياس في مسأله الفكره العامه من الزواج؟
هناك فرق بين الأطارات العامه للفكره والمكونات الداخليه للفكره الأولى لا يمكن العبث في خطوطها البارزه أبداً والاخيره تتبدل مستمره حتى تناسب التطور الزمني والموقع المكاني للزواج
المرأه الزوجه كانت في جميع الطبقات التقسيميه أكثر نشاطا وعملا من الرجل في الباديه كانت تحتطب وهذه مهنه شاقه ومن ثم العنايه في الماشيه والتصنيع من منتجاتها والأخيرا التربيه والتغذيه في المجتمع القروي كانت كذلك أكثر بذلا للجهد من الرجل في الزراعه والحصاد والاحتطاب وما غلى ذلك من عمل شاق ولا ننسى سقايه الماء تعتبر من مهامها هي والمرأه البدويه أما المرأه الحضريه فقد كانت تواجه الانغلاق الداخلي في مجتمع يهيمن عليه الذكر وتسيطر عليه ان المرأه كتله من العوره لا يمكن المساس أو النظر إليها ربما ان أعمالها أقل من البدويه والقرويه لكنها كانت تعاني الحبس الأجباري المطلق ولم يكن يسمح لها بالخروج سوى نحو بيت الزوجيه ومن هناك حتى السكن الاخير ( القبر )
لكن تداخل الكجتمعات البدويه والقرويه والحضريه وأنفتاحها علميا وأدبياً أدى نحو تغيير المفهوم العام للنظر إلى الزوجه ككائن يمارس العمل المنزلي إلى كائن يمارس الحياه المشتركه مع الرجل الزوج

نحو المزايا المكتسبه الجديده قريبا
صفحات 1
|
تسجيل faq AspNetForum v.0.0.0.0